الوفرة الإبداعية
هناك أسلوب جديد وحقيقى يتم تجريبة وتطبيقة لتطوير أساليب إبتكار وإدارة الأعمال كان من نتيجته نجاح حملات الترويج والتسويق لمنتجات شركات أمريكية عديدة حديثا، حيث يعتمد على إحلال مايسمى بالوفرة الإبداعية (Creative Cornucopia) بدلا من منهجية تبادل الأفكار (Brainstorming) فى ندوات الحوار و النقاش، سعيا لإلهام وإستثارة ملكة الإبتكار لدى أفراد فرق التسويق، حيث تتبع هذه المنهجية الخطوات التالية:
1- يتم وضع الخطة أو ما يطلق علية ملخص الإبتكار الذى يتضمن الغرض والاهداف من تبادل الأفكار بين أفراد المجموعة.
2- العمل على تحديد الاشخاص لتكوين المجموعة الذين سيشاركون فى عملية تبادل الافكار وهنا يأتى دور من لدية بصيرة تصنيف افراد المجموعة من المنطقيين و المبتكرين لإحداث التوازن المطلوب بين المدرستين، ثم يتم إرسال الدعوات إليهم التى تتضمن مايثير تفكيرهم حول موضوع النقاش – قد يكون ذلك صورة أو نبذة عن الموضوع.
3- إعطاء فترة زمنية تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة للمشاركين من وقت تسلمهم الدعوة قبل إجتماعهم سويا لإتاحة الفرصة لهم من أجل التفكير فى موضوع النقاش.
4- مع توفر لوحة عرض للكتابة، وبمجرد تجمع أعضاء المجموعة معا تبدأ الجلسة الرئيسية حيث يتم البدأ فى طرح بعض الأسئلة على أن تكون غير واضحة (مبهمة) ولكنها مجردة، مثل ماذا يحدث لو أن أحد المنتجات المنافسة (ويشار إلى ماركة بعينها) لم تكن موجودة فى السوق ؟ أو ما نتيجة حذف أحد أو بعض مكونات المنتج ؟ أو ماذا لو أن بلدا ما (المنتج لنفس المواد المنافسة) لم يعد ينتج هذه المواد ؟ ، يتم تجميع الإجابات الواضحة (المباشرة) عن الموضوع وإستبعادها من المعادلة، ثم يتم التطرق إلى مستوى آخر من الاسئلة العامة التى لاترتبط بموضوع النقاش، مثل ماذا سيكون الأمر علية لو لم توجد أجهزة المايكرويف فى منازلنا ؟ وما هو موقفنا إذا لم نستخدم الكهرباء فى تشغيلها؟ - يتم تجميع كافة التعليقات.
5- يتم تلاقح الافكار المختلفة من خلال إستخدام بعض الاجابات التى تم تجميعها خلال الجلسة الرئيسية والأخذ فى التعمق رويدا رويدا فى كل واحد منها ، فعلى سبيل المثال من السؤال المتعلق بالبلد المنافس يتم طرح بعض الاسئلة عن طلب معلومات عن هذا البلد، على أن تكون الإجابات مختصرة ومعبرة وعلى هيئة كلمات قليلة تكتب على اللوح الأبيض ، فمثلا لو كان البلد المقصود هو هولندا فمــن الممكن أن تكـــون الإجابات المرجحــة هـــى (طواحين الهواء – الورود - فان جوخ – البيوت الزجاجية ...الخ).
6- يتم تجميع عدد من الكلمات الرئيسية (المفتاحية) ذات العلاقة المباشرة بالموضوع والتى تم الحصول عليها حتى الأن ويتم عمل قائمة من الكلمات المضادة المعانى لها، فعلى سبيل المثال إذا كانت الكلمات المفتاحية هى: يمكن تصريف المنتج - الاعتمادات المالية قد لاتكفى – فاتورة النقل عالية - التعريف بالمنتج لايحتاج وقت ....الخ فإن القائمة المضادة ستكون : لا يمكن تصريف المنتج - الاعتمادات المالية ستكون كافية – فاتورة النقل ليست عالية - التعريف بالمنتج يحتاج إلى وقت، ثم يتم عرضها على الفريق، هنا ستكون الصدمة المطلوبة لإكتشافهم أن ما استخلصوه من أفكار مضاد تماما لما هو مذكور فى القائمة، و بداية من هذا الحد سيبدأ الفريق فى التفكير اللاخطى – تفكير النظم - نتيجة لإستثارة غريزة الإبتكار لدى افرادة وبداية تدفق الأفكار و الإبتكارات التى تحاول فى نهاية المطاف إيجاد الحل الامثل لتصريف المنتج والتعريف به و توفير الاعتمادات المالية و تقليل كلفة عمليات النقل، وبالتالى نكون قد إستبدلنا الطريقة التقليدية فى إستخدام الورقة البيضاء و القلم كما تعودنا وكما كنا نبدأ دائما بهم لوضع الخطوط العريضة لإقامة مشروع ما .
7- تحديد ثم توسيع الافكار الناشئة من الحوار الدائر بين أفراد المجموعة التى تهدف إلى تحسين إدراك المستهلكين للمنتج.
8- بعد الانتهاء من جلسة العمل الأولى وقبل رحيل أفراد المجموعة يجب حثهم على إستمرارية تبادل الأفكار فيما بينهم مع تحديد مهمة لكل فرد من المجموعة لتقديم من ثلاث إلى خمسة أفكار متعلقة بالموضوع فى الجلسة التالية ومهما تكن نوعية هذة الافكار – بالطبع ألا تعكس نوعا من الغباء.
9- يجب أن يكون ميعاد الجلسة التالية بعد يوم أو يومين من إنتهاء الجلسة الاولى للحفاظ على مستوى وهج وتدفق الأفكار لدى أفراد المجموعة، ثم الشروع فى كتابة قائمة الافكار النهائية التى توصلوا إليها على اللوح الأبيض والبدأ فى تقييم كل منها بما يلائم ويفى بالغرض المطلوب وبإحتياجات الخطة المطلوبة لايجاد وإبتكار العمل أو المشروع، ثم تصنيف الأفكار تحت ثلاث فئات محددة ومفيدة ومميزة وكذلك التعرف على الرسالة التسويقية المستفادة لإستكشاف المنتج والترويج له بنجاح لتحقيق مراحل الخطة التسويقية المنشودة لة.
هذا هو شرح مبسط للمنهجية الحديثة المسماه بالوفرة الإبداعية التى تعمل على توفير بيئة ممتازة لتنمية وتطوير اسلوب التفكير اللاخطى لدى من ينتهجونه وإتاحة تكوين مجموعات تفاعلية منهم تساهم بشكل فعال فى إبتكار الأعمال و المشاريع الجيدة والإسهام بشكل فعال فى ترسيخ التوازن المطلوب بين الخطية واللاخطية لدى الافراد الذين يقومون بإدارة المؤسسات والمشاريع المختلفة[i]
هناك أسلوب جديد وحقيقى يتم تجريبة وتطبيقة لتطوير أساليب إبتكار وإدارة الأعمال كان من نتيجته نجاح حملات الترويج والتسويق لمنتجات شركات أمريكية عديدة حديثا، حيث يعتمد على إحلال مايسمى بالوفرة الإبداعية (Creative Cornucopia) بدلا من منهجية تبادل الأفكار (Brainstorming) فى ندوات الحوار و النقاش، سعيا لإلهام وإستثارة ملكة الإبتكار لدى أفراد فرق التسويق، حيث تتبع هذه المنهجية الخطوات التالية:
1- يتم وضع الخطة أو ما يطلق علية ملخص الإبتكار الذى يتضمن الغرض والاهداف من تبادل الأفكار بين أفراد المجموعة.
2- العمل على تحديد الاشخاص لتكوين المجموعة الذين سيشاركون فى عملية تبادل الافكار وهنا يأتى دور من لدية بصيرة تصنيف افراد المجموعة من المنطقيين و المبتكرين لإحداث التوازن المطلوب بين المدرستين، ثم يتم إرسال الدعوات إليهم التى تتضمن مايثير تفكيرهم حول موضوع النقاش – قد يكون ذلك صورة أو نبذة عن الموضوع.
3- إعطاء فترة زمنية تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة للمشاركين من وقت تسلمهم الدعوة قبل إجتماعهم سويا لإتاحة الفرصة لهم من أجل التفكير فى موضوع النقاش.
4- مع توفر لوحة عرض للكتابة، وبمجرد تجمع أعضاء المجموعة معا تبدأ الجلسة الرئيسية حيث يتم البدأ فى طرح بعض الأسئلة على أن تكون غير واضحة (مبهمة) ولكنها مجردة، مثل ماذا يحدث لو أن أحد المنتجات المنافسة (ويشار إلى ماركة بعينها) لم تكن موجودة فى السوق ؟ أو ما نتيجة حذف أحد أو بعض مكونات المنتج ؟ أو ماذا لو أن بلدا ما (المنتج لنفس المواد المنافسة) لم يعد ينتج هذه المواد ؟ ، يتم تجميع الإجابات الواضحة (المباشرة) عن الموضوع وإستبعادها من المعادلة، ثم يتم التطرق إلى مستوى آخر من الاسئلة العامة التى لاترتبط بموضوع النقاش، مثل ماذا سيكون الأمر علية لو لم توجد أجهزة المايكرويف فى منازلنا ؟ وما هو موقفنا إذا لم نستخدم الكهرباء فى تشغيلها؟ - يتم تجميع كافة التعليقات.
5- يتم تلاقح الافكار المختلفة من خلال إستخدام بعض الاجابات التى تم تجميعها خلال الجلسة الرئيسية والأخذ فى التعمق رويدا رويدا فى كل واحد منها ، فعلى سبيل المثال من السؤال المتعلق بالبلد المنافس يتم طرح بعض الاسئلة عن طلب معلومات عن هذا البلد، على أن تكون الإجابات مختصرة ومعبرة وعلى هيئة كلمات قليلة تكتب على اللوح الأبيض ، فمثلا لو كان البلد المقصود هو هولندا فمــن الممكن أن تكـــون الإجابات المرجحــة هـــى (طواحين الهواء – الورود - فان جوخ – البيوت الزجاجية ...الخ).
6- يتم تجميع عدد من الكلمات الرئيسية (المفتاحية) ذات العلاقة المباشرة بالموضوع والتى تم الحصول عليها حتى الأن ويتم عمل قائمة من الكلمات المضادة المعانى لها، فعلى سبيل المثال إذا كانت الكلمات المفتاحية هى: يمكن تصريف المنتج - الاعتمادات المالية قد لاتكفى – فاتورة النقل عالية - التعريف بالمنتج لايحتاج وقت ....الخ فإن القائمة المضادة ستكون : لا يمكن تصريف المنتج - الاعتمادات المالية ستكون كافية – فاتورة النقل ليست عالية - التعريف بالمنتج يحتاج إلى وقت، ثم يتم عرضها على الفريق، هنا ستكون الصدمة المطلوبة لإكتشافهم أن ما استخلصوه من أفكار مضاد تماما لما هو مذكور فى القائمة، و بداية من هذا الحد سيبدأ الفريق فى التفكير اللاخطى – تفكير النظم - نتيجة لإستثارة غريزة الإبتكار لدى افرادة وبداية تدفق الأفكار و الإبتكارات التى تحاول فى نهاية المطاف إيجاد الحل الامثل لتصريف المنتج والتعريف به و توفير الاعتمادات المالية و تقليل كلفة عمليات النقل، وبالتالى نكون قد إستبدلنا الطريقة التقليدية فى إستخدام الورقة البيضاء و القلم كما تعودنا وكما كنا نبدأ دائما بهم لوضع الخطوط العريضة لإقامة مشروع ما .
7- تحديد ثم توسيع الافكار الناشئة من الحوار الدائر بين أفراد المجموعة التى تهدف إلى تحسين إدراك المستهلكين للمنتج.
8- بعد الانتهاء من جلسة العمل الأولى وقبل رحيل أفراد المجموعة يجب حثهم على إستمرارية تبادل الأفكار فيما بينهم مع تحديد مهمة لكل فرد من المجموعة لتقديم من ثلاث إلى خمسة أفكار متعلقة بالموضوع فى الجلسة التالية ومهما تكن نوعية هذة الافكار – بالطبع ألا تعكس نوعا من الغباء.
9- يجب أن يكون ميعاد الجلسة التالية بعد يوم أو يومين من إنتهاء الجلسة الاولى للحفاظ على مستوى وهج وتدفق الأفكار لدى أفراد المجموعة، ثم الشروع فى كتابة قائمة الافكار النهائية التى توصلوا إليها على اللوح الأبيض والبدأ فى تقييم كل منها بما يلائم ويفى بالغرض المطلوب وبإحتياجات الخطة المطلوبة لايجاد وإبتكار العمل أو المشروع، ثم تصنيف الأفكار تحت ثلاث فئات محددة ومفيدة ومميزة وكذلك التعرف على الرسالة التسويقية المستفادة لإستكشاف المنتج والترويج له بنجاح لتحقيق مراحل الخطة التسويقية المنشودة لة.
هذا هو شرح مبسط للمنهجية الحديثة المسماه بالوفرة الإبداعية التى تعمل على توفير بيئة ممتازة لتنمية وتطوير اسلوب التفكير اللاخطى لدى من ينتهجونه وإتاحة تكوين مجموعات تفاعلية منهم تساهم بشكل فعال فى إبتكار الأعمال و المشاريع الجيدة والإسهام بشكل فعال فى ترسيخ التوازن المطلوب بين الخطية واللاخطية لدى الافراد الذين يقومون بإدارة المؤسسات والمشاريع المختلفة[i]
السبت نوفمبر 12, 2011 1:50 pm من طرف سالم زعيتر
» إعادة برامج الدورات التدريبية بالمكتبة
السبت نوفمبر 12, 2011 4:17 am من طرف منصور محمد
» أسرار المجاح السبعة حسب انطوني رابينز
الخميس نوفمبر 10, 2011 10:01 pm من طرف nader algaddah
» مكان الاب فينا
الخميس نوفمبر 10, 2011 9:17 pm من طرف nader algaddah
» معلومات مختصرة عن تخصص التسويق
الخميس نوفمبر 10, 2011 5:21 pm من طرف متيم بالهوى
» النصيحة بجمل
الخميس نوفمبر 10, 2011 8:03 am من طرف راشد الحربى
» كمنت ..... سشيب
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 6:30 pm من طرف سعود الجاسر
» من روائع الكتور مصطفى محمود
الأحد أكتوبر 30, 2011 2:28 am من طرف سالم زعيتر
» الهندرة (هندسة الإدارة )
الأحد أكتوبر 30, 2011 2:21 am من طرف سالم زعيتر